نيمار لاعب موهوب لا شك في ذلك، بل هو واحد من أكثر لاعبي العالم موهبةً، لكنه ليس أذكاهم بالطبع.

كان يرواغ أي لاعب ويمر كريشة طائرة بالهواء، لكنه فقد القدرة على التحليق والتسجيل وتبقى له شيئ واحد فقط “السقوط”.

لم يدرك نيمار الذي هوجم بسبب سقوطه المتكرر خلال مباريات البرازيل بالمونديال(استغرق 14 دقيقة / 4 مباريات)، رسالة ريفالدو.

ريفالدو دافع عن مواطنه بعد اتهامه بممارسة اللعب الصبياني (لعب كرة الشارع) والسقوط كثيرًا لإضاعة الوقت.

“يتحتم على نيمار التوقف عن إدعاء السقوط والتمثيل”.. الأرجنتيني مارادونا.

وجه ريفالدو رسالة للاعب السامبا “لا تهتم بمنتقديك.. راوغ.. سجل.. اسقط وقتما أردت.. أنت بطل كأس العالم”.

واصل: من ينتقدوك غادروا البطولة، الأضواء عليك أنت، اكسب واسعدنا بلعبك، لو كانوا في مكانك لكانوا قلدوك”.

نيمار راوغ دون جدوى، راوغ بشكل سلبي يضيع الكرة ويعطل فريقه، وكأنه يريد ان يتقدم بالكرة داخل الشباك، وسدد دون أن يسجل.

“بسبب سقوطه ضاع الكثير من الوقت.. نحن نلعب مع رجال لا مع أطفال”.. المدير الفني لمنتخب المكسيك.

لكن تسديداته جاءت برعونة “أنا نمبر وان”، فسقط هذه المرة سقطته الأخيرة من دون نهوض، وخرج هو ورفاقه من المونديال باكيًا.

بالطبع دا سيلفا الصغير خذل ريفالدو ولم يفهم رسالته أبدًا، بل ربما كان لهذه الرسالة أثر سلبي على اللاعب الصغير.

ريفالدو الذي اعتذر من قبل عن أدائه التمثيلي ومبالغته في واقعة طرد التركي هاكان أوسال بمونديال 2002، كان يريد نيمار أن يفعلها على طريقته، يسقط لينهض ويحرز الكأس لبلده كما فعلها هو بمونديال (2002).