لم يتوقف الأستاذ ياسر أيوب عن الحديث عن علاقته الخاصة بأسطورة الأهلي الراحلة الكابتن صالح سليم، الرجل الذي ائتمنه على سيرته وأدخله بيته واختاره ليكون كاتباً لتلك الحكاية العظيمة من بين عشرات الصحفيين الذين تمنوت مثل هذا الشرف، فلماذا خان ياسر أيوب صالح سليم ومبادئه التي لم يحد عنها يوماً طيلة حياته، ولماذا تخلى عما ادعاه من أجل محمود طاهر؟ .. ربما يجيب هذا المقال على تلك الأسئلة.
تعيين ياسر ايوب رئيسا لقطاع الإعلام في الأهلي
موقف قناة الأهلي المخزي من قائمة الكابتن محمود الخطيب في الانتخابات الماضية كان فاضحاً لكن منصب ياسر أيوب منعه من محاولة إصلاح عدم مهنية القناة وإنحيازها الكامل لقائمة المهندس محمود طاهر وهو ما لا يليق بالنادي الأهلي، المثير للإستياء أن صالح سليم رفض الانحيازات طيلة حياته لدرجة أنه يوما ما قاد سيارته لمركز الصيانة من أجل إصلاح ما ليلتقي بالصدفة بأخ مرشح خرج من قائمته ليطلب منه أخ المرشح في مناقشة بسيطة أن يسامح أخاه، وعلى الرغم من عمل هذا الأخ في مركز الصيانة وأن الوعد “على الواقف” ببحث الأمر لن يخسر صالح بسببه شيء إلا أنه رفض بعنف وقال : لقد كذب أخاك، لا مكان له عندي.
استسلم ياسر أيوب للمنصب وإغراءه وتناسى تعليمات أستاذه.
مصالح النادي الأهلي
يوما ما طلبت قناة راديو وتلفزيون العرب التصوير مع صالح سليم في برنامج عن الذكريات بعد إذاعة حلقة لفاتن حمامة في البرنامج ذاته، طلب المايسترو نفس أجر فاتن مما اضطر فريق الإعداد للعودة للقناة للموافقة وعند توقيع الشيك طلب سليم أن يكتب بإسم النادي الأهلي لأنه وحده من يستحق المال.
لم يتعلم ياسر أيوب هذا الدرس من أستاذه الذي يدعيه أستاذاً بالعمل مع رئيس يستغل النادي الأهلي وقيمته وتأثيره في عمله الخاص ومقابلة المسؤولين، مرة أخرى يخون ياسر أيوب أستاذه من أجل لاشيء بل وحتى الخطيب الذي اختاره صالح سليم بمنفسه عقب اعتزاله ليترشح في الإنتخابات واصطحبه معه لرحلة نادي القرن مؤكداً للجميع أنه يعد كادراً لقياد النادي الأهلي يوما ما لم يعبأ به أيوب من أجل منصب.
الرحلة الاخيرة لياسر ايوب الذي هاجم نادي بيراميدز كثيرا ثم انضم له ببساطة من احترف التلاعب وتغيير القناعات والمباديء بسهولة تغيير الجوارب
انضم ايوب لنادي أنشيء فقط لتدمير النادي الأهلي الذي يدعي طيلة عمره أنه بيته الأول، بل وخان مبدأه الشهير حول أندية الشركات والجهات عديمة الجماهيرية
إن كانت الخيانة من أجل منصب فياللعار، وإن كنت تعتبر ما حدث ليس خيانة فالتجاهل والإنسياق عار أخر يتقلب من أجله صالح سليم في قبره
ليس هناك أسوأ من المتاجرة بأسماء العظماء وإدعاء التعلم منهم ونحن لاشيء.
تعليقاتكم