تقول الأسطورة أن ثورة يناير قامت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يبدو هذا حقيقياً نوعا ما، لكن هل ستكمل الأسطورة “الحدوتة” لتروي لنا كيف صنعت شبكات التواصل نجوماً .
لا نتحدث هنا عن نجوم السوشيال ميديا ثقيلي الدم الذين ذاع صيتهم لفترة ما تحت اسم “الانفولنسرز” بل أتحدث عن نجوم حقيقة، احترفت مجالات فنية تحتاج للكثير من الموهبة والتوفيق من أجل الوصول للجمهور.
نجوم مثل ياسمين صبري وياسمين الخطيب، بلا موهبة على الإطلاق سوى حساب نشط على شبكات التواصل الاجتماعي – فيسبوك، انستجرام – وعشرات الألاف من المتابعين عبر مجموعة من الصور الساخنة التي تسمح لذكور المجتمع الشرقيون بالغوص في أحلام اليقظة وتوجيه السباب لصاحبة الحساب التي يتمنونها ليلا ونهاراً .
نجمة مقالنا هي ياسمين صبري، ليس للياسمين ذنب في مثالنا الذي ضربناه، تلك النجمة عديمة الموهبة، التي لمع نجمها في الأعوام الكبيرة لتشارك كبطلة في أعمال درامية هامة.
علاقة ياسمين بالتمثيل هي علاقة أي مصري باللغة الصينية، يدرك أهميتها وتشاركه حياته – كل منتجاتنا صيني – لكنه لا يفقه فيها حرفا واحدا، بنت النجمة الشابة أسطورتها عبر حكمة ميمي شكيب الشهيرة لفاتن حمامة في فيلم “دعاء الكروان” : عشم ولا تنولش.
مجموعة من الصور تصنع قاعدة من المتابعين الباحثة عن جسد تقدمه ياسمين صبري باحتياط، تترك مسلسلا بقيمة “جراند أوتيل” لتشارك محمد رمضان مسلسل ” الأسطورة”، لا تعرف قيمة الفن ولا التمثيل هي تعرف ما تريد.
لهذا كان مضحكاً للغاية أن تتحدث عن حفلي الافتتاح والختام لمهرجان الجونة دون أن تلفظ كلمة عن فعالياته، الممثلة الشابة لا علاقة لها بالفن سوى المال والشهرة.
تحدثنا ياسمين صبري عن فتى أحلامها ٤ سنوات، ثم تظهر في برنامج صاحبة السعادة لتحدثنا عن زوجها واسم دلعه، تعلن بلا خجل أن نادية الجندي هي مثلها الأعلى فنياً.
وكأنها كلما فتحت فمها لتتحدث شعرنا بالكارثة، النجمة ياسمين صبري التي صنعت بها عمليات التجميل معروفاً لن تنساه لن تجد عمليات تجميل للروح الفارغة والموهبة المعدومة.
ياسمين صبري التي يحلم بها مراهقونا والتي أعلنت سعادتها بتشبيهها بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان، لا تدرك أن كارديشيان لا تملك سوى مؤخرة، ستصبح هي كل ما تملكه لاستمرار نجوميتها.
تعليقاتكم