تخيلي يا أختي القارئة عندما تتعرضين للغرق فيسرع رشدي أباظة وعمر الشريف لإنقاذك، في الحقيقة عن نفسي سأتمنى الغرق بقية عمري لو كنت امرأة، وأعتقد أن كل معشر النساء سيتمنين الغرق لينقذهم أعظم “جانات” السينما العربية، وهو ما حدث بالفعل أثناء تصوير فيلم “صراع في النيل”.
المخرج الكبير عاطف سالم يستعد لتصوير مشهد استحمام عمر الشريف وهند رستم في النيل نهار صباحية العروسين، يوجه المصور “كليليو” لزواية التصوير فيجد نفسه مضطراً لإرتداء المايوه وغرس حامل الكاميرا داخل الماء.
تغوص ركب المخرج والمصور وعامل الكلاكيت في الماء بينما يقفز النجمان للماء ويصيح عاطف سالم بصوته المميز “”أكشن”.
تلحق صرخة الفنانة هند رستم بصرخة مخرج الفيلم صائحة “إلحقوني” ليعاود عاطف سالم الصياح غاضباً :”ستوب، ده مش في الحوار يامدام هند”.
تحاول هند التشبث بالمصور فتجذبه مع كاميرته والحامل للماء فيسقط الجميع ليتبنه عاطف سالم لغرق هند رستم وتعلو صيحات الجميع طالبة الاستغاثة.
يتنبه عمر الشريف للحادث الذي استغرق أقل من دقيقة فيسرع باتجاه زميلته بينما يجري رشدي أباظة بسرعة ليقفز في النيل محاولاً انقاذ الفنانة هند رستم.
وبعد نجاح النجمين في انقاذ مارلين مونرو السينما العربية ترفض هي أن تخرج من الماء لأنها تشعر بالخجل من التصاق لبسها بجسدها فتسرع مساعدتها لإحضار “روب” تخرج به بينما يتنفس الجميع الصعداء.
أعتقد بعد نهاية القصة سوف أغير رأيي عن الرغبة في الغرق، “دي هند رستم برضو ياعالم” وعلى الرغم أنها كانت تلعب دور “غازية” في الفيلم، إلا أنه لا يجوز انقاذ هند إلا برشدي أباظة وعمر الشريف و “جتنا نيلة في حظنا الهباب”.
تعليقاتكم