تقدمت مجموعة طلعت مصطفى بحزمة تبرعات للمشاركة في مواجهة ازمة كورونا بلغت ٦٢ مليون جنيه مصري، توزعت علي عدة انشطة .
حيث تم التبرع بشراء ١٠ أجهزة تنفس صناعي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، وتم والتبرع بمبلغ ٢٥ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، وب ٢٥ مليون أخرى لمبادرة حياة كريمة ، كما قامت المجموعة بالمساهمة بمبلغ ٨ مليون جنيه لصالح وزارة الصحة .
وتأتي هذه المساهمات كجزء من المشاركة المجتمعية للمجموعة بعد قرار رئيس مجلس الإدارة المهندس هشام طلعت مصطفي بالتوسع فى المشاركة الإيجابية لمجموعة طلعت مصطفى فى المساهمة مع الدولة لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن انتشار ڤيروس كورونا.
يذكر أن هشام ولد في 9 ديسمبر عام 1954، وهو الأخ الأصغر لأربعة أخوه وتنحدر أصول العائلة من قرية صغيرة تسمى “كفر بني غريان” تبعد مسافة 9 كم عن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية بدلتا النيل، وقد كان له ارتباط واضح بالقرية حتى نهاية فترة السبعينات. حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة لمدة 3 أشهر قبل أن يقنعه والده بأهمية أن يدرس التجارة ليساعده في إدارة شركاته.
بدأ هشام عمله في شركات والده قبل أن يتخرج في كلية التجارة عام 1980، ليتدرج في عدة مناصب إدارية مثبتاً نجاحاً وتميزاً ملحوظاً، فأسند إليه الأب مناصب متتالية.
كان هشام طلعت مصطفى هو أول من أقام مدينة سكنية متكاملة الخدمات يتم تطويرها بواسطة القطاع الخاص، مقدماً رؤية جديدة للحياة في مصر، متجسدة في مدينة “الرحاب” بالقاهرة الجديدة.
وفي العام 2002 أسهم هشام طلعت مصطفى مساهمة فعالة ومؤثرة في الاقتصاد المصري بصفة عامة وفي القطاع السياحي بصفة خاصة، حيث نجح في تقديم مفهوم جديد في سوق المشروعات الفندقية والضيافة بمصر، حيث كان له السبق في إستقدام فنادق “فورسيزونز” المرموقة إلى السوق المصري، وهى شركة إدارة فندقية يرتبط إسمها بتقديم خدمات فندقية راقية فاخرة في كافة أنحاء العالم.
في عام 2006 انطلق مشروع “مدينتي” بشرق القاهرة ويعد هذا المشروع العملاق أكبر مشروع عقاري يطوره القطاع الخاص في العالم.
تعليقاتكم