مي الشامي ابنة الاسماعيلية الموهوبة التي تعمل في اليوم السابع منذ عام ٢٠١٣ وأصبحت مسؤولة عن قسم الموضة فيه منذ عام مضى، وانضمت هذا العام إلى المكتب الإعلامي لمهرجان الجونة.
خريجة تجارة الاسماعيلية عام ٢٠١١ ابنة الطبيب والمهندسة والتي أجبرها عشقها للصحافة على العمل في موقع محلي منذ تخرجها، حتى قررت الرحيل للقاهرة عاصمة الصحافة.
يصفها زملائها دائما بلقب وحيد : الجدعة بل أن حتى مؤسسة اليوم السابع احتفت بها قبل ما يقرب من ٦ أشهر في عيد الحب عندما تلقت بوكيها فخما من الورد وألقت به في القمامة لأنه من مجهول
في موضوع بعنوان للفلانتين وجوه أخرى.. بـ”بوكيه ورد من مجهول” مى فرحت المصريين
لم تحلم الشابة التي غادرت بلدتها سوى بالتحقق في مهنتها حتى عند زواجها قبل ما يزيد عن عام بقى حلما حاضرا تتبعه دون أي تنازل
كانت تدرك أنها مضطرة أن تقاوم في وسط أصابه العفن وصدقت مقاومتها عندما كانت أولى رفيقات جيلها في الابلاغ عن التحرش بها من قبل أحد مديريها وهي ممارسات صحافية معتادة في المؤسسات الصحافية الحكومية والخاصة.
اختارت مي الشامي المواجهة ونحن ندعمها رغما عن زميلاتها اللاتي فضلن الصمت وعن أولئك الذين قرروا انتظار نتيجة التحقيق والأخرين الذين دافعوا عن المتهم.
شكرا يامي
تعليقاتكم