حضرت يوما ما جلسة نطق بالحكم في قضية ،رجل قتل زوجته بيده ثم قتل عشيقها بسكينة وطعنه أكتر من 20 طعنة “دفاعا عن الشرف ”
لم تشبه المحاكمة الأفلام نهائيا ! مجرد غرفة صغيرة في محكمة بها القاضي وبحواره “اتنين رخمين جدا” !
كان الحاضرون لا يتعدوا 20 فردا حرفيا
المحامى كان مشهور للغاية في الأسكندرية بل في مصر كلها …أتعابه كانت رقما كبير جداااا ..لكن المشكلة اننا قبل دخول القاعة قال المحامى الذي كان واقفا خارج القاعة أنه لم يحضر دفاعا أمام القاضي مما أصاب أهل المتهم بالانهياروقوالوا : ازاى يا أستاذ *** مش محضر حاجة ازاى ؟ القاضي ممكن يحول أوراقه للمفتى النهاردة !!
رد المحامى بكل برود : متقلقوش أهدووا خالص أبنكوا النهاردة براءة و في ظرف كام يوم و بمجرد ما تخلص الأجراءات هيبقي معاكوا في البيت  شخصيا كنت اثق في هذا المحامى  جدااا ، ليس لأنه مشهور ،لكن لأنه لم يخسر قضية قط
دخلنا القاعة للجلوس، بدأت الجلسة، تأخر المحامي !  زاد التوتر، يسأل القاضيالمتهم :  فين الدفاع بتاعك فين؟ ..
المتهم لا يستطيع الرد
تقوم والدته لتقول مستعطفة القاضي :  جاى يا سيادة القاضي جاى أستحلفك بالله تصبر شوية
المحامي يظهر أخيرا ويعتذر للقاضي  قائلا : “أسف لمعاليك بس كنت واقف مع المدام بتاعتك برا بتكلم معاها في موضوع مهم و الوقت سرقنى”
القاضي : المدام بتاعتى أنا ؟ تعرفها منين ! و واقف معاها ليه و موضوع ايه الى بتتكلموا فيه؟
المحامي : اسف لمعاليك مره تانيه و بطلب منك تعذرنى بس انا اتاخرت عشان كنت بسال على حضرتك و عرفت انك متجوز ، بس لغرض معين
وهى ان حضرتك اتضايقت جدا دلوقتى لمجرد بس انى قولتلك انى كنت واقف مع المدام بتاعتك و بتكلم معاها ؟ و ده المفروض يبقي برا المحكمة يعنى قدام عيون و مسامع كل الناس ؟
ف ما بال حضرتك بواحد دخل لاقى مراته على سريره و مع عشيقها
القاضي يسكت لمده 30 ثانية او اقل قليلا ويقوم ليدخل غرفة المداولة و بعد أكثر من ساعة يخرج الساعي ليقول:
القاضي حكم “بالبراءة”