البوسة كلمة مشتقة من فعل باس، وهي كلمة فارسية معربة تعني لغوياً التقبيل، واذا أضيفت لعدة كلمات اختلف معناها، أي إذا قيل باس الناس يصبح معناه اختلطوا، تماماً كما تختلط الشفاه، وإذا قيل باس الحجر أي فتته ومن لا يتفتت قلبه عند البوسة، وإذا قيل باس الرجل بس أي اجتهد الرجل، ولهذا يجتهد الرجال من أجل الحصول على القبلة، وإذا كان الحضن يختصر نصف الكلام فالقبلة تختصر كل الكلام، ولا يقبلن أحدكم غير من يشتهي القلب.
دعونا نشاهد سوياً مجموعة من الصور التي تضم مجموعة من القبلات التي تحارب الظروف في الحرب العالمية الثانية، حين كان الجنود يذهبون للجبهة تاركين من عشقوا ليبقى في ذاكرتهم طعم ريق من أحبوا كرسالة للخلود.
أعرف جيداً أن بعضكم يقولون بينهم وبين أنفسهم الأن “عيب”، لكن الحقيقة البوسة ليست عيباً، العيب في تلك النماذج التي خلقها مجتمع يعتبر التعبير عن الحب عيباً، وأنا لأنني المعلم بقولك ياأستاذ من الصور دي اتعلم.
القبلة تحتاج إلى الطيران
معلق بين شفتيها والسماء
لن تبحر سفينة كل مرساها شفاه العاشقات
عندما يختزل الكون في ٤ شفاه
الصاحب الجدع حتى في البوسة
علشانك أنت أنكوي بالنار وألقح جتتي
المظلة لن تحميه ياسيدتي فقط شفاهك
للقبلة نرتقي
ربنا يهديكوا وتعرفوا أن القبلة أحد مقومات الحياة، مثل الماء والهواء
تعليقاتكم