إذا كنت من مواليد 1990 وما بعدها غالبا ستتعامل مع هذا الموضوع نفس تعاملك مع ديناصور حقيقي قابلته في ستاربكس
1- نوادي الفيديو:
بالتأكيد لن يتذكرها سوى هؤلاء الذي ولدوا في السبعينات أو بدايات الثمانينات، ولن يدرك معناها أبناء التسعينات، الذين تعني لهم كلمة فيديو غالبا أي مقطع مصور على الإنترنت وخاصة على اليوتيوب، بينما نتذكر نحن تلك الشرائط السوداء المستطيلة، وأغلفتها الملونة وإيجارها الذي كان يصل في الأفلام الجديدة إلى 5 جنيهات.
نوادي الفيديو تجارة انتشرت في مصر في الثمانيات مثل السنترالات منذ أعوام مضت، لدرجة أنها كانت في كل شارع، لكنها اختفت مع انتشار الفضائيات وانقراض أجهزة الفيديو.
ويبقى السؤال VHS ولا بيتا ماكس؟
2- تليفون الجيران:
لا يتخيل شباب هذه الأيام أن يطرق جارهم – لو عرفوا أصلا من هو هذا الجار – الباب ليطلب اجراء مكالمة هاتفية، حين كانت كل عمارة سكنية تضم بالكثير هاتفين، وكان الجيران يتبادلون الأرقام من أجل خدمة بعضهم البعض.
3- ألبوم بم بم:
كل أطفال السبعينات وأوائل الثمانينات حلموا بجوائز شركة بم بم التي تقدمها الشركة المصنعة للبان الشهير، والتي بلغت 11 ألف جائزة، والتي كانت أشد سخونة من البحث عن الجادون في مسابقة كوكاكولا، ربما لم يكسب أحد، لكن 90% منا اشترى الألبوم وحاول إكماله.
4- كوتشي باتا الأبيض:
لم نصدق حين كبرنا أن شركة باتا شركة عالمية لأننا ارتدينا في طفولتنا أحذيتها الرياضية الرخيصة، التي لم يكن هناك غيرها، بعضنا فشل في لعب كرة القدم بدون هذا الحذاء القماشي الخفيف، الذي يشعرك وكأنك تلعب حافيا.
5- راديو كاسيت 2 باب:
حلم كل مراهق في الثمانينات، أن يملك هذا الاختراع، كي يقوم بصناعة شرائطه لحبيبته أو جارته، كلنا كان يعرف أو يملك راديو كاسيت بباب واحد ليسمع فيه ألبومات مطربينه المفضلين، لكن أقلية هي من كانت تملك هذا الاختراع، الذي تحول إلى تجارة في محلات الكاسيت من أجل صناعة شريط (كوكتيل).
عفوا عزيزي الشاب، أنت ربما لا تعلم أصلا ما هو الشريط، إنه بديل السي دي الذي تسمع أغانيه يوميا.
6- الجوابات الغرامية:
ما من مراهق لم يرتكب تلك الجريمة يوما ما، وكتب بيده وقلمه الجاف الفرنساوي أو البيك خطابا عاطفيا لابنة الجيران أو حبيبته على ورق ملون أو حتى أبيض في أسوأ الظروف، وكتب بعض العبارات التي تحتوي قلوبا وأسهما كثيرة، في هذا الزمن كان التواصل صعبا، وكان الاتصال بالحبيبة في البيت مغامرة تفوق صعوبتها تحميل فيلم 2 جيجا بسرعة 256 كليوبايت.
7- ملاعب المطار:
مواليد الثمانينات والسبيعنات من سكان شرق القاهرة لعبوا كرة القدم في باركنج المطار القديم، ذلك المكان المضاء جيدا والمقسم إلى مستطيلات من الأسفلت، حيث كان يرى المسافر أو زائر المطار العشرات من المئات والذين كانوا يصلون إلى المئات فعليا في الاجازات وهم يمارسون كرة القدم بعارضتين من الطوب.
هل قفزت العصر مثلي.. في أوتوبيس المطار
ولعبت الكورة ليلا.. على الأسفلت ونحن صغار
8- روايات المكتب رقم 19:
تلك السلسلة التي أصدرتها الدار العربية ضمن سلسلة روايات الجيب والتي ضمت رجل المستحيل وملف المستقبل، لكن تلك السلسلة التي كان بطلها المقدم ممدوح لم تلق نجاحا يذكر، وتوقف كاتبها الدكتور شريف شوقي بعد حوالي 30 عددا، خاصة بعد ظهور الدكتور أحمد خالد توفيق.
في الحقيقة كان البطل يشبه نادية الجندي كثيرا في أفلامها عن الجاسوسية.
9- الكلبة لاسي وكرنبة وبقلظ وسينما الأطفال:
برامج الأطفال على القناتين الأولى والثانية، تلك البرامج التي احتفظت بمكانها على خريطة التليفزيون لحوالي 15 سنة أو تزيد، والتي لم يكن لدينا غيرها لنشعر بطفولتنا.
في الحقيقة لم أكره مثل ذلك الدب روبي والذي كان يأتي مساء الجمعة ليقود سيارته بينما أستعد للنوم من أجل الذهاب إلى المدرسة.
10- برنامج أماني وأغاني:
هل تعرف الاستاذة جميلة إسماعيل؟
هل تعرف ممثلا اسمه أحمد مختار؟
كان شباب مصر بأكمله ينتظرهما في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من أجل أن يشاهد برنامجا على التليفزيون المصري يقدم فيدو كليب لعمرو دياب ومنافسه محمد فؤاد، ومحمج منير وإيهاب توفيق ومصطفى قمر ولطيفة وسميرة سعيد ورجاء بلمليح، كان البرنامج الوحيد الذي يقدم الأغنية (الشبابية).
قلت من؟
لا تشغل بالك.
تعليقاتكم